يُعدّ تخصص علوم الرياضة من التخصصات الحديثة والمتطورة التي تجمع بين العلم، والصحة، والحركة، والتكنولوجيا لفهم أداء جسم الإنسان أثناء النشاط البدني، وتحسين قدراته البدنية والذهنية.
يهدف هذا التخصص إلى إعداد طلاب يمتلكون معرفة علمية دقيقة في مجالات التدريب الرياضي، والتغذية، والفيزيولوجيا، والميكانيكا الحيوية، وعلم النفس الرياضي، بما يمكّنهم من تطوير الأداء الرياضي والوقاية من الإصابات وتحسين جودة الحياة.
لذلك، من الضروري على الطالب في هذا التخصص أن يكون على اطلاع واسع على مجموعة من المحاور العلمية والعملية، أهمها:
فسيولوجيا التمارين الرياضية (Exercise Physiology):
لفهم كيفية عمل أجهزة الجسم أثناء المجهود البدني، وتأثير التمارين على القلب والعضلات والتنفس.
علم الحركة والميكانيكا الحيوية (Kinesiology and Biomechanics):
لتحليل حركات الجسم وتصحيح الأخطاء الحركية وتحسين الأداء الرياضي.
التغذية الرياضية (Sports Nutrition):
لمعرفة احتياجات الجسم من العناصر الغذائية ودورها في تعزيز الطاقة والنمو والاستشفاء.
علم النفس الرياضي (Sports Psychology):
لفهم الجوانب الذهنية والسلوكية للرياضيين، وكيفية التعامل مع التوتر والتحفيز والتركيز.
إدارة التدريب والتخطيط الرياضي (Sports Training and Management):
لتصميم برامج تدريب فعالة وتقييم الأداء الفردي والجماعي.
التكنولوجيا في الرياضة (Sports Technology and Analytics):
لاستخدام الأدوات الحديثة في تحليل الأداء وقياس اللياقة ومتابعة التقدم الرياضي.
كما يُشجَّع الطالب على الممارسة العملية والمشاركة في الأنشطة الرياضية والتدريبات الميدانية لاكتساب الخبرة التطبيقية إلى جانب المعرفة النظرية.
ويُعتبر هذا التخصص بوابةً واسعة نحو مجالات مهنية متعددة، مثل التدريب الرياضي، العلاج الفيزيائي، التغذية، التحليل الرياضي، وإدارة الأندية والمنشآت الرياضية.

